انه لمن دواعي الحزن والأسى ان نرى في عالمنا هذا كل ما يثير حفيظتك نحو منطق الصداقة بمفهومها الواسع واني ارى ان ما يقال ان الصديق وقت الضيق ليست من الفراغ بل هي من تجارب الحياة ومداركها على مر السنين فقلما تجد من يقف بجوارك الى ان يصل بك الى بر الأمان او ان يكون لك سندا خوفا من بطش الاحوال وان وجد فماذا تنتظر منه تابعوني في الكتابات القادمة وساوافيكم باخر مضحكات العصر على كل شاكلة ولون في موضوعنا الهام الصديق وقت الضيق ....................حاتم علي