₪.•: مركــــ النــذيـــــ التعليمى ــر ـــز ₪.•:
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

₪.•: مركــــ النــذيـــــ التعليمى ــر ـــز ₪.•:


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سياط على حائط الذكريااااااااااات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mero
عضو نشيط
عضو نشيط
mero


المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

سياط على حائط الذكريااااااااااات Empty
مُساهمةموضوع: سياط على حائط الذكريااااااااااات   سياط على حائط الذكريااااااااااات Icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 2:36 am

سياط على حائط الذكريات


تعال حتى تجهز فغد أول يوم فى دراستك الابتدائية .

جرى الطفل ذو الست سنوات

نظرة الامل فى عينيه والبراءة تشع كشعاع الشمس فى وضح النهار من وجهه

فَرٍح فغدا يبدأ التعلم سيعرف ..وينهل من نهر المعرفة الذى لا ينقطع

سيلبى الحلم حلم أن يصبح طبيبا هكذا كان حلمه وأحس أنه لهذا الحلم ولد

أراد كل ليلة أن يتخيل نفسه فى البالطو الابيض والسماعة البراقة والصوت الهادئ الرخيم الذى يدل على الحكمة وطالما أراد

أن يكون له شأن ...أن يحترمه الناس ... أن يصبح شخصية فى مجتمع لايعترف إلا بفئات معينة .

جرت الايام والسنون وكبر الحلم مع كبر الجسد ونضج العقل وأحلامه تكبر وعزيمته أكبر.

أنتهت سنين الطفولة وبدأ يصبح يافعا كالنبات الاخضر مزهر ويسر الناظرين وحلمه ان يصبح طبيبا أصبح حقيقة فى عقله

وطريق بدأ يخوضه حتى أصبح على شفا خطوة من دنو المراد .

نجح فى الشهادة الثانوية وتحقق حلم الالتحاق بما أراد كلية الطب طالما أراد يوما الالتحاق سعد سعادة غامرة فى أول الطريق

ولكنه تحسس الصعوبات الجامه فى الكلية وكم أصابته صدمات وعانى من صعوبات ولكن حلمه مازال أمامه ويسعى أن يصبح حكيما لا طبيبا تطور الحلم بتطور العقل والمعرفه وأصبح غاية معنوبة عما كان من غاية مادية .

وتخرج من الكلية وأصبح طبيبا وعاش فى المشفى وعاشر المرضى ومذ ذلك عشق هذا العلم وتلك الحكمة .

ولكن الدنيا ومتاعها لم تجعله يتمتع بروحة العالية فأراد تحت الحاح الاهل ان يتزوج وينجب طفلا حتى يفرحوا به طالما وجدها متع ذائلة من متاع الحياة ولكن متى فكر بها

وفكر فى الطفل الذى يمكن ان ينجبه ليعلمه ويكمل به حلمه ويكبر أخذ المبادرة وأضطر للغربة والسفر لتجهيز حياته وسافر سافر السعودية ليبدا صحفة جديدة من حياته الا وهى ......)

وسقط السوط على ظهر الطبيب وأنفجر الجرح الدامى وأبتسم الجلاد ذو الجلباب والعقال ةنظر له الطبيب فى ألم وأسى وقال

أه يابلد فها أرباب الجمال أصحاب المال وأصحاب العلم تحت الاقدام .

ونظر إلى الظلام الممتد امامه بعد خفوت الحلم فى إنتظار ضرية السوط القادمة

تمت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سياط على حائط الذكريااااااااااات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
₪.•: مركــــ النــذيـــــ التعليمى ــر ـــز ₪.•: :: ركن الاشعار والروايات :: قسم الروايات والقصص-
انتقل الى: