تمهيد: حث الإسلام علي طلب العلم، وحث علي التفكير والتأمل في كل ما يحيط بالإنسان من ظواهر، وقد جاء في القرآن الكريم:
(أفلا ينظرون إلي الإبل كيف خلقت, والي السماء كيف رفعت)
سورة الغاشية – الآيتان 17 و 18
(يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
سورة المجادلة– الآية11
(قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله علي كل شيء قدير )
سورة العنكبوت – آية 20
من أقوال الرسول صلي الله عليه وسلم:
"اطلبوا العلم من المهد إلي اللحد من العلم "
"باب من العلم يتعلمه الرجل خير له من الدنيا وما فيها"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه الآيات الكريمة، والأحاديث النبوية الشريفة تكشف عن عظمة الإسلام ودعوته، لأنه يهتم بشئون الدنيا كما يهتم بشئون الدين، ويقيم حياته علي أساس من التكامل والتوازن.
تعددت دور العلم في الدولة الإسلامية فشملت المساجد - الكتاتيب - المدارس - بيوت الحكمة.
خلف المسلمين تراثاً علمياً زاهراً كان أحد سمات الحضارة الإسلامية. كما أثرت الحضارة الإسلامية في نهضة أوروبا الحديثة.
النقاط التاريخية في هذا الدرس:
- أولاً الحياة العلمية
- العلوم الدينية
- علوم اللغة والأدب
- العلوم الاجتماعية والإنسانية
- العلوم الطبيعية والطب والصيدلة
ثانياً: الحياة الفنية
العمارة
الخط العربي
الرسم والزخرفة
الغناء والموسيقي
انتقال الحضارة الإسلامية إلي أوروبا
أثر الحضارة الإسلامية في النهضة الأوروبية